موقف الزهراء يوم القيامه من قتلة ولدها الحسين

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد




السلام عليك ياأبن أمير المؤمنين وأبن سيدة نساء العالمين ولعن الله قاتليك إلى يوم الدين

عن الصادق (عليه السلام):
إذا كان يوم القيامة نصُب َ لفاطمة عليها السلام قبة من نور ويقبل الحسين عليه السلام ماشيا ً ورأسه في يده فإذا رأته فاطمة (عليه السلام): شهقت شهقة عظيمة ..
فلا يبقى في ذلك الموقف ملك ولا نبي إلا بكى لبكائها فيمثل الله الحسين (عليه السلام):في أحسن صورة فيخاصم قتلته وهو بلا رأس ..
فيجمع الله قتلته والمجهزين عليه ومن أشترك في قتاله فيقتلهم عليّ (عليه السلام): ثم يُنشرون فيقتلهم الحسن(عليه السلام): ثم يُنشرون فيقتلهم الأئمة .
,
,
,
وفي خبر آخر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).. إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة الزهراء (عليه السلام):في لمّة من نساء أهل الجنة.. فيُقال لها أدخلي ، فتقول لا أدخل حتى أعلم ماصُنع بولدي الحسين ، ..
فيُقال لها أنظري في قلب القيامة.. فتنظر يمينا ً وشمالا ً فترى الحسين (عليه السلام): وهو قائم ليس عليه رأس فتصرخ صرخة عالية وتصرخ الملائكة لصرختها وتقول وا ولداه وا ثمرتا فؤاداه ،..
قال فيشتد غضب الله عند ذلك فيأمر الله نارا ً إسمها هبهب قد أوقدوا عليها ألف عام حتى أسوّدت وأظلمّت لايدخلها روح ولا يخرج منها هم ولاغم أبدا ..
ً فيُقال لها ألتقطي قتلة الحسين (عليه السلام):فتلتقطهم جميعا ً واحدا ً بعد واحد فإذا صاروا في حوصلتها صهّلت بهم وصهّلوا بها وشهّقت بهم وشهّقوا بها وأشتدّ عليهم العذاب فيقولون ربنا لمْ أوجبت علينا النار قبل عبّدة الأوثان ؟ فيأتيهم الجواب عن الله أن من علِم َ ليس كمن لايعلم

(فذوقوا عذاب الهون بما كنتم تعلمون ) .
ساعد الله قلبك يا زهراء وعظم لك الاجر في هذا المصاب الجلل

لا يوم كيومك يا ابا عبدالله

ااسلكم الدعاء